لقد حذر الله من التنازع وبين أنه طريق الفشل، فقال: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم (46) سورة الأنفال.

الخميس، 17 يناير 2013

يهم الكتاب العموميين بمنطقة تنغير




بصفتي كاتب عمومي بتنغير ، مؤتمر في المؤتمر الوطني التأسيسي للهيئة الوطنية للكتاب العموميين بأكادير و عضو المجلس الوطني للهيئة الوطنية، أرفع ندائي إلى الإخوة الكتاب العموميين بمدينة تنغيـر من أجل الالتفاف حول إطارهـم (الهيئة الوطنية للكتاب العموميين) وذلك بالتعجيل في تأسيس الفرع الاقليمي بتنغير، هذا الاطار الذي سيجمع شمل الكتاب العموميين من الشتات الذي يعانون منه، حتى نتمكن -إن شاء الله- من التغلب على المشاكل والصعوبات والمعيقات التي تعرقل هذه المهنة الشريفة التي نسعى جاهدين لتأهيلها وتنظيمها تنظيما محكما وإخراج قانون يؤطرها ويحميها إلى حيز الوجود. 
إن هذه المهنة عتيقة في المغرب وتُقدم خدمات عريضة وجليلة (mutiservices) تستجيب لحاجيات ومتطلبات المواطنين وتسهل التواصل بين الادارة والمتوافدين عليها. ولكن هذه المهنة لا زالت تشوبها عدة معيقات، علينا أن نفكر في إيجاد الحلول الملائمة التي تمكننا من تجاوز العقبات لتأهيل هذا القطاع وتأطيره لريقى إلى المتربة اللائقة به. 
فإذا تتبعتم الخطوات التي يقوم بها إخواننا في المكتب الوطني فهي بدأت تعطي أكلها، حيث لا يخفى عليكم البوادر الأولى التي بدأت تخرج إلى حيز الوجود والتي تسعى إلى هيكلة القطاع وتقنينه .
فعلينا إذن من موقعنا بمدينة تنغير أن نساهم بدورنا في هذا الاتجاه بُغية الارتقاء بهذه المهنة وصونها من الأعداء، في أفق ضمان كرامة الكاتب العمومي واستمرايته، لكون هذه المهنة النبيلة تمتص أزمة حاملي الشهادات المعطلين وتوفر العيش لعدد كبير من الأسر وتلبي حاجيات وأغراض المواطنين بذقة وفي ظرف وجيز وبأقل تكلفة . 
لا تبخلوا في التفكير في هذا الأمر والدخول في إجراءات عملية لإخراج فرع إقليم تنغير إلى حيز الوجود في أقرب الآجال.


محمد حوران / كاتب عمومي بتنغير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليقا